-
"اللاجئ المدير" بودكاست أطلقته أخبار الآن لتسليط الضوء على المهاجرين الناجحين
-
تبقى النجاحات وأخبارها هي المحفز الأول لمن يحاول أن يصنع شيئاً لنفسه على طريق الغربة الطويل والوعر والشائك.. وهذا ما يحاول البودكاست الإضاءة عليه
المهاجرون الآن- خاص
البودكاست هو عبارة عن قصص حقيقية يرويها أصحابها اللاجئين أو المهاجرين الذين استطاعوا خلال فترة وجيزة البدء من الصفر وإنشاء أعمالهم الخاصة.
معدة ومقدمة البرنامج الإعلامية نسرين طرابلسي قالت لـ "المهاجرون الآن" إن اللاجئ المدير ثنائية فيها تضاد كبير بالمعنى في ذهنية ووجدان الناس بالعموم. "لاجئ يعني تعتير وعذاب وتشرد ومعاناة بعيدا عن الوطن في بلد جديد ومجتمع جديد ومستقبل مجهول". مضيفة أن المدير هي تأكيد على أن كل ذلك يمكن أن يتحول إلى نقيضه فالكلمة تعني المنصب والرخاء المادي والاستقرار والاندماج والمستقبل المشرق.
"جمع الكلمتين في جملة واحدة يختصر كل ذلك المعنى وربما يجذب كل من مازال يعاني ليعطيه الدافع والحافز والأمل. باختصار لا شيء مستحيل".
الطرابلسي أوضحت أن فكرة البرنامج تخص من مر بمرحلة العمالة البسيطة وتجاوزها إلى تحقيق حلمه في أن يكون هو رب عمله وهو صاحب العمل، مشيرة إلى أن البرنامج قصص واقعية وكل من سيستمع إليه سواء كان مديراً، عاملاً، أو مشرداً سيكون التأثير عليه كبيرا وسيرى في مقتطفاته الكثير من المرايا العاكسة لواقعه. "أحد ضيوفي كان طريدا، والآخر بلا مأوى حرفيا نام في الشوارع والحدائق".
أما رواة القصص والتجارب فهم جميعا من المجتمع العربي في لندن، والقصص تبدأ من الأوطان وصولاً إلى المملكة المتحدة في رحلات كادت في بعض الأحيان أن تودي بأصحابها إلى الموت أو السجن. لولا إرادة الإنسان وروعة الحياة وحافز النجاح. البودكاست من الألف إلى الياء من إعداد وتقديم نسرين طرابلسي، التي حرصت على تنفيذه فنيا بطريقة ممتعة للاستماع، تلعب فيها الموسيقى دوراً درامياً. "نترك الضيوف ليكونوا مفاجأة الحلقات. فالكثير منهم حققوا شهرة واسعة سيكتشف المستمعون كواليسها المؤلمة وأثمانها الباهظة".
العلامات
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!